إختيار المحررالعرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (42).. المستقبل لنا ولحزبنا

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

• بدأنا قضية الجرحى بثلاثة جرحى لانتزاع حقهم في العلاج ولكن ما لبث أن وصل العدد بعد فترة وجيزة إلى أكثر من 200 جريح..

ثورة 11 فبراير بدأت بأقل من أربعين شخصا ثم ألتحق بها شعب وسقط وسيسقط كل اللصوص الذين سرقوها أو اختطفوها، وسيسقط البقية في المستقبل القريب والمنظور..

الخمس سنوات لا تساوي شيئا في عمر الشعوب ومقاس الزمن الطويل..

كل الرسالات بدأت بمجموعة صغيرة، ولكن اصرار حامليها على الاستمرار يوصلها إلى ثورات عظيمه وتحولات تاريخيه مشهودة وكبيرة..

نحن من ذوي الإصرار واليقين بالنصر والظفر بالمستقبل الذي نبحث عنه لا نُهزم ولا ننكسر وإن أعاقنا أعداء المستقبل بعض الوقت فوقت المستقبل كله لنا، فإن حرمنا منه فهو لأبنائنا والأجيال..
باختصار أنا متفائل جدا..

(2)

• من يعرف حركة التاريخ وصيرورته لا يحبط ولا يفقد الأمل لأنه يكون قد توقع كل الخيبات، وعرف توجه العصر إلى أين.. نستطيع كسر كل الخيبات طالما كانت وجهتنا نحو المستقبل.

(3)

• نحن نعمل من أجل المستقبل.. فإن كنت تروم المستقبل فأنك ستجد في طريقك كثير من العقبات والمعوقات والكوابح لتختبر صبرك وقدرتك، وتضعك أمام كثير من التحديات، فإن كنت بمستوى تلك التحديات فستظفر بالنصر الأكيد والتأييد العريض..

(4)

• إلى اصدقائي جدا.. الخوف لا يصنع مستقبل..

(5)

• من لا يجرؤ على تغيير البروفيل الخاص به ، لن يجرؤا على تغيير وطن يتقاذفه الفاسدون..

(6)

• المستقبل يصنعوه المجانيين المغرمين به .. فأن غاب هؤلاء شغل الفراغ مجانين الحروب وأمثالهم..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى